الأونروا تنتقد تصريحات "روبيو" وتؤكد حيوية دورها بغزة
انتقدت وكالة الأونروا تصريحات وزير الخارجية الأميركي "روبيو"، التي أعلن فيها أن الوكالة لن يكون لها أي دور في عمليات الإغاثة بقطاع غزة، مؤكدة أن وجودها أساسي ولا يمكن لأي جهة أن تحل مكانها في تقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حسابها الرسمي في منصة إكس: "إن محكمة العدل الدولية أصدرت الأربعاء الماضي حكمًا واضحًا شددت فيه على أنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل الأونروا في دعم أهالي قطاع غزة، معتبرة أن وجودها “حيوي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
تصريحات الوزير الأميركي جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر "مركز التنسيق المدني العسكري الأميركي الصهيوني" في مستوطنة كريات غات، حيث قال: "إن ثماني إلى عشر منظمات إغاثية ستعمل في غزة، لكن الأونروا لن تكون من بينها”، مكررًا المزاعم الإسرائيلية بأن الوكالة “تابعة لحركة حماس".
غير أن تلك التصريحات تتناقض مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، والتي نصت صراحة في فقرتها الثامنة على أن "توزيع المساعدات في قطاع غزة سيتم فقط عبر الأمم المتحدة ووكالاتها والهلال الأحمر والمؤسسات الدولية غير المنحازة لأي طرف".
وكانت حكومة الاحتلال الصهيوني قد وجهت سابقًا اتهامات مماثلة للوكالة، زاعمة أن بعض موظفيها شاركوا في هجمات 7 تشرين الأول 2023، وهي ادعاءات نفتها الأونروا بشدة، وأكدت محكمة العدل الدولية في لاهاي أن حكومة الاحتلال لم تقدم أي دليل يثبت صحة تلك المزاعم.
وجاءت تصريحات "روبيو" متسقة مع الموقف الصهيوني الرافض لعودة الأونروا إلى العمل في غزة، رغم قرار المحكمة الدولية.
ونقلت هيئة البث الصهيوني عن مسؤول حكومي قوله إن “جميع وكالات الأمم المتحدة التي عملت في غزة سابقًا فشلت في أداء مهامها بفعالية”، مضيفًا أن حكومة الاحتلال أبلغت واشنطن موقفها بهذا الشأن، على أمل أن تتبنى الولايات المتحدة الموقف ذاته. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يواجه الاتحاد الأوروبي بعد تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا، أزمة حادة بشأن خطة تمويل جديدة بقيمة 140 مليار يورو، وسط خلافات بين الدول الأعضاء حول استخدام أصول روسيا المجمّدة، ومخاوف من دعاوى انتقامية روسية وتزايد الضغط الاقتصادي على الأوروبيين.
تستعد مؤسسات وشخصيات فكرية وسياسية تركية لتنظيم "مؤتمر مناهضة الصهيونية" في مكتبة رامي بإسطنبول بين 8 و14 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 65 شخصية، بهدف مراجعة جهود مقاومة الصهيونية وتعزيز الفعل المدني ضدها.
دعا رئيس فرع نقابة الصحة في شرناق، صبغة الله أنمال، إلى إقرار مشروع القانون الذي قدّمه حزب الهدى إلى البرلمان، والذي ينص على سحب الجنسية من الصهاينة المتورطين في المجازر، مطالبًا بتمريره في البرلمان وتحويله إلى قانون نافذ في أسرع وقت.
قال الأكاديمي في جامعة سيرت الدكتور ماجد سيفجيلي، ، إنّ "القضية الكردية ليست شأنًا سياسيًا فحسب، بل هي قضية إنسانية وأخلاقية وعقدية للأمة الإسلامية"، مؤكدًا على الدور التاريخي الكبير للعلماء الأكراد في بناء الحضارة الإسلامية وداعيًا إلى معالجة القضية بمنظورٍ وحدويٍّ إسلامي.